إماجين أي سي هي منظمة تراثية مقرها جنوب شرق أمستردام. يرى عامة الناس إماجين أي سي على أنها مزيج من أرشيف ومتحف ومركز للمناظرات. حيث تقوم بجمع وعرض ومناقشة حياة المدينة الحالية. يرى معظم قاطني أمستردام الجنوب الشرقي على أنه الجزء المتطرف من المدينة. أما إماجين أي سي فترى أنه يمثل مركزًا آخر للمدينة، حيث يعكس صورة أخرى عن المدينة، بمتطلبات اجتماعية وثقافية مختلفة. من داخل هذه المدينة "الأخرى"، تسعى إماجين أي سي إلى إقامة روابط اجتماعية جديدة وإضافة المزيد للتراث الموجود بالفعل في أمستردام وهولندا. كما تسعى إلى الجمع بين المجتمع المعاصر وسكان المدينة القدامى والجدد. تدعو إماجين أي سي إلى ديمقراطية التراث؛ " لابد أن يشارك كل شخص في جمع التراث، لأنه يحكي قصتنا وقصة من نكون" . يتجلى هذا المفهوم في كل ما يتم تنفيذه من خلال هذه المؤسسة.
تناقش هذة المحاضرة جهود "إماجين أي سي" لصناعة التراث التشاركي، كما تلقي الضوء على العمل الذي تقوم به هذه المنظمة التقدمية مع شبكتها، مع استعراض عدة أمثلة على مشاريعها وبرامجها التعليمية.
تأتي هذة المحاضرة في إطار أنشطة برنامج مجاورة للتبادل التراثي بالخليفة، الممول من سفارة هولندا، بالتعاون مع إماچين أي سي، وستوديو ميرڤة بدير، وشيرين الأنصاري، وكاسكولاند.
يتم تنظيم المحاضرة كجزء من فعاليات احتفالية الترويج السياحي "اقضي يومك في الخليفة 7".
عن المحاضر
مارجوت فان روتينبيك باحثة في مجال التراث تقطن وتعمل في أمستردام بهولندا. درست التراث الثقافي في كلية أمستردام للفنون. درست برنامجا ثانويا عن دراسات النوع الاجتماعي (الجندر) في إطار برنامج حصولها على درجة البكالوريوس من جامعة أوتريخت، بينما تخصصت في مجال الحكي والممارسات التشاركية. ركزت أطروحتها على تقييم أثر التواصل العاطفي في مساحة المعرض. وفي إطار هذ البحث، درست مارجوت نظريات التواصل العاطفي واستنبطت طرق لتطبيق هذة النظرية في مساحة العرض (بالتعاون مع إماجين أي سي)، كما بحثت في مختلف تقنيات تقييم الأثر. في عام 2018، بدأت العمل مع إماجين أي سي كمتدربة في مشروع الأرشيف التشاركي للحي، حيث عملت عن قرب مع عدد من المشاركين من الشبكة. بعد الانتهاء من فترة التدريب وتسليم أطروحتها، بدأت العمل كمعلمة مؤقتة في إماجين أي سي. حيث كانت مارجوت مسؤولة عن ورش عمل التواصل العاطفي للمهنيين، بالإضافة إلى البرنامج التعليمي للأطفال والطلاب. مارجوت شغوفة بالتثقيف والتوعية عن الممارسات التراثية، بالإضافة إلى اهتمامها بالفنون والكتب والمشهد الثقافي في أمستردام.