في سياق تطوير المهارات الإبداعية والمعرفية والحياتية للحرفيين والمصممين في مجالات الصناعات التراثية، يعلن مشروع مدرسة الأثر لنا للتصميم والتراث عن ورشة عمل جديدة للمهنيين: ورشة الواقع المعزز.
فن الواقع المعزز هو أحد أشكال الفن التي تسمح لمستخدميها بالربط بين التجربة الواقعية والمحتوى الافتراضي.
خلال ورشة العمل، يتعرف المتدربون على فن الواقع المعزز وكيف يمكنهم استخدامه بشكل سردي وكيف يتفاعل الناس معه. كما نتعرف على كيفية فهم الوسط وطريقة دمجه في مشاريعك وعملك الحالي. وكذلك نناقش إمكانيات فن الواقع الافتراضي مع التركيز على التراث.
أيضًا يتعرف المتدربون على تاريخ منطقة الخليفة وأهم معالمها البارزة من خلال بحث تاريخي مكثف. ونستكشف معًا إمكانية خلق أعمال فنية باستخدام تكنولوجيا الواقع المعزز في أوساط متعددة، حيث يتاح للمتدربين خلق تصميمات فنية تبرز التاريخ الثري للمنطقة باستخدام تقنيات متنوعة مثل الجرافيتي، ويتاح لهم المشاركة في تنفيذ تلك التصميمات والأعمال الفنية في أماكن متفرقة بشارع الخليفة باستخدام تقنية الواقع المعزز.
حضور الورشة مفتوح لكل فنان رقمي أو تقليدي، أو مبدع أو مصمم أو معماري أو راوي مهتم بفن الواقع الافتراضي.
مكان ورشة العمل: بيت الصليبة | مقر مبادرة الأثر لنا.
مواعيد الورشة وجدول العمل:
السبت، 22 مايو: 10:00 صباحًا حتى 03:00 مساءً.
الأحد، 23 مايو: 04:00 عصراً حتى 07:00 مساءً.
الاثنين، 24 مايو: 04:00 عصراً حتى 07:00 مساءً.
السبت، 29 مايو: 10:00 صباحًا حتى 03:00 مساءً.
الأحد، 30 مايو: 04:00 عصراً حتى 07:00 مساءً.
الاثنين، 1 يونيو: 04:00 عصراً حتى 07:00 مساءً.
المدربة: أجنس ميهالچيك.
متطلبات الحضور:
- السن: من 18 إلى 35.
- القدرة على انتاج أي شكل من أشكال المحتوى الالكتروني.
- القدرة على احضار لابتوب شخصي لاستخدامه خلال الورشة.
- القدرة على فهم اللغة الإنجليزية البسيطة حيث تعقد الورشة باللغة الإنجليزية.
رسوم التسجيل: 1200 جنيه مصري.
مع تخصيص عدد من المنح على النحو التالي:
- 3 منح كاملة بدون رسوم الاشتراك
- 3 منح تخفيض لرسوم الاشتراك بنسبة 50%
للتسجيل لحضور الورشة، يرجى تسجيل بياناتكم في الاستمارة من هنا.
عن المدربة
أجنس ميهالچيك هي فنانة بصرية تعيش وتعمل في القاهرة. تخرجت أجنس من أكاديمية الفنون البصرية في لايبزيغ وعملت بالتدريس بكلية الفنون التطبيقية بالجامعة الألمانية بالقاهرة بين عامي 2012 – 2019. ويتحور عملها حول استكشاف المساحات العمرانية للقاهرة من منظور أنثوي. حيث تبني عملها على فكرة كون الجسد هو المساحة الواصلة بين الخبرة الشخصية والفراغ العام، السطح الفاصل بين الداخل والخارج. استخدمت أجنس العديد من الأوساط وطرق الرسم والطلاء والتلصيق ضمن مشاريع مختلفة ذات تركيز أساسي على فن الشارع بالقاهرة وخارجها بين عامي 2012 – 2016.